كتاب المفاهيم التكتيكية الحديثة في كرة القدم PDF
(المفاهيم التكتيكية الحديثة في كرة القدم) تأليف الدكتور عبد القادر زينل المحاضر في الاتحادين الدولي و الآسيوي لكرة القدم والخبير الرياضي في الاتحاد الرياضي القطري للشرطة حاليا، والكتاب المذكور يمثل نقلة نوعية واضافة مهمة في علم التدريب بمجال كرة القدم لما يحويه من اهتمام منقطع النظير بالجانب الاكاديمي
فضلا عن شمول الكتاب جملة نماذج من الاختبارات النظرية إعداد المؤلف في سابقة تمثل محطة مهمة واساسية تدخل ضمن صلب العملية التدريبية واسباب نجاحها، ومن جهته تحدث الدكتور زينل عن كتابه الجديد والخصوصية التي يتمتع بها واهميته بالنسبة للمكتبة العربية قائلا: يمثل الجانب التكتيكي الوجه الأكثر أهمية في لعبة كرة القدم و أحد العناصر الأساسية للعبة التي تتمثل باللياقة البدنية والنواحي التكنيكية والصفات النفسية، لذلك ارتأينا أن يكون الكتاب منصباً على التكتيك بمفرده مع أنه لا يمكن فصله عن أي من تلك العناصر، وكانت وراء هذا الاختيار جملة اسباب منها ارتباطه الوثيق بالمقدرة الذهنية والثقافية التي من شأنها أن تسهم مساهمة فعالة في تطوير إمكانية اللاعب وسرعة اتخاذه القرار المناسب في تنفيذ الواجبات التكتيكية المطلوبة بالشكل الصحيح.وعن دور الاختبارات التكتيكية في نجاح العملية التدريبية يوضح الدكتور زينل: من خلال تجربتنا المتواضعة في المجالين التدريبي والأكاديمي وجدنا أن احد المعوقات التي تواجه كرة القدم في المنطقة العربية تكمن في ضعف الجانب التكتيكي بسبب عدم اهتمام العديد من المدربين بجوانبه النظرية ومنها اختبارات المعرفة التكتيكية بوسائلها الرئيسة برغم أهميتها التي لا تقل شأنا عن الجانب العملي.ومن أجل إثبات صحة هذه الرؤية أجرينا أثناء دراستنا الأكاديمية في المانيا مجموعة من الاختبارات النظرية على الفرق ألالمانية وأخرى العربية لفئة الشباب وعلى ثلاث مراحل بدءاً من مرحلة الإعداد ثم فترة المنافسات الاولى وفترة المنافسات الثانية للوقوف على مستوى لاعبي هذه الفرق في الجوانب التكتيكية، وقد أثبتت هذه الاختبارات المنهجية وجود ضعف في الجوانب النظرية ما يعني أن هناك حاجة ماسة لأن يهتم المدربون بهذه الجوانب وتوسيع آفاق مداركهم وتحديثها باستمرار، وهو جزء من العملية التدريبية العلمية التي تعد حجر الزاوية في تطوير قدرات المدرب بما ينعكس إيجابياً على اللاعبين واللعبة.واشار الدكتور زينل الى مضمون الكتاب وأهم المحاور التي تناولها بقوله:تضمن الكتاب اثني عشر فصلاً، تناولت البحث في الجانب النظري للتكتيك من نواح عدة لأهميته، معززاً بنوعية الاختبارات وطرائقها المختلفة.جاء في الفصل الأول من هذا الكتاب التعريف بمفهوم التكتيك من الناحية العلمية، وعلاقته ببقية عناصر اللعبة.أما الفصل الثاني فقد تضمن تصنيفاً للحالات التكتيكية في الدفاع والهجوم متناولاً الوسائل الأساسية لتنفيذ كل حالة إضافة إلى تكتيك حارس المرمى.أما الفصل الثالث فقد تناول أهمية التهديف ومتطلبات شروط نجاحه. وقد جاءت في الفصل الرابع طرائق تعلم التكتيك، ومبادئه.بينما تضمن الفصل الخامس أساليب التدريب المختلفة التي ينتهجها المدربون من الناحيتين الذهنية والتربوية،والفصل السادس ركز على علاقة التكتيك بالعناصر الأخرى للعبة، حيث تبرز من خلالها أهميته في تحديد النتائج المطلوبة، أما الفصل السابع فقد تضمن تحليل المباراة وتقويمها مع التركيز على الثغرات التكتيكية الآنية وطرق معالجتها، وتطرق الفصل الثامن إلى العوامل المؤثرة في مستوى أداء الفريق في المباراة مع الشروط الواجب توافرها في تطويره،وتناول الفصل التاسع أهمية الهيكل التنظيمي للفريق في تحديد الواجبات بما ينعكس على التأثير المباشر في أداء الجانب التكتيكي في المباراة،و تضمن الفصل العاشر الواجبات الرئيسة لأهداف التدريب من الناحية التكتيكية وأهمية المنهج التدريبي،أما الفصل الحادي عشر فقد ركز على أهمية البناء التدريبي في تحقيق الإنجاز الرياضي مع تأكيد دور الوحدة التدريبية في تحقيق هذا الإنجاز.
وتضمن الفصل الثاني عشر الاختبارات النظرية الخاصة بالمعرفة التكتيكية ووسائلها الأساسية والرئيسة.
وبناءً على ذلك نقدم هذا الجهد العلمي المتواضع آملين أن نوفق من خلاله بتقديم إضاءة جديدة في الشأن التدريبي لكرة القدم.وأوضح الدكتور زينل ان الغاية من تأليف الكتاب تهدف الى اثراء المكتبة العربية وتعزيز القدرات التدريبية للمدربين بشكل عام حيث يضيف الدكتور زينل في هذا المجال قائلاً:أضع اللمسات الأخيرة على كتابي هذا (المفاهيم التكتيكية الحديثة في كرة القدم)، الذي أرجو أن يكون إضافة علمية حقيقية لرصيد المكتبة الرياضية في الساحة العربية.
شكرا دكتور
ReplyDelete